الطلاق وفساد تربية الأبناء/سيد محمد ول الشيخ

إن ظاهرة الطلاق في موريتانيا هي أكبر مهدد لصلاح الأبناء وإستقرار الأسر إن لم أقل العلاقات بين الأسر وذالك لتداخل وترابط الأسر الموريتانيه والتي عادة ماترتبط العلاقة الزوجية بمدي حياة هذه العلاقه وطبعا أقارب الزوج من جهة وأقارب الزوجه من جهة أخري فالزواج ماهو إلا صورة مصغره لعلاقه حميميه بين الكبار الشي الذي يجعل هذه العلاقه الإجتماعه مرهونه بالتوفيق والتوافق بين كل هذه العلاقات أوعلي الأقل دائما فهم أن هناك ترابط وعادة ما تتفكك هذه العلاقات بسبب تفكك علاقة من هذه العلاقات ويكون ذالك بوفاة القطب الصالح والمصلح والذي عادة ماتكون عنده خلفية دينيه رصينه تجعله يقف دائما دون سقوط شجرة الزواج وذهاب مستقبل الأبناء إلي المجهول وللحيلولة دون هذه الوضعيه أرجوا من كل الجهات التي تعمل في المجتمع المدني وحتي العمل الإنساني الإحتماعي لعب دورا أيجابيا للحد من هذه الظاهرة وخاصة إذا كان هنا ك أبناء.
فالأسرة في موريتانيا إسمحوا لي أن أقول بأن أكبر مشكلةوسبب للطلاق فيها هو تغييب الطرفين الذين هما قطبي العلاقه وذالك طبعا لفتح المجال للكبار من كل أسره وكأن القضيه بين الكبار من كل أسره هذه العلاقة التي تتغير مع مر الزمن وبتغيرها سلبا تتفكك علاقات الزوج وذالك لأن العلاقة التي بنيت عليهت تفككت ومن هنا تبدأ الشرارة الأولي لتلتهم كل نوع من العلاقات والذهاب بمستقبل الأبناء إلي المجهول وهنا يجب أن تتحمل المجمعات المدنيه دورها كامل لتوعية الطرفين بخطورة الطلاق وتوضيح إنعكاساته علي الأبناء ويكون ذالك بإستحداث حلول لهذه الظاهره ويكون في كتيبات صغيره أ ومنشورات وحتي أسكوتشات مسرحيه تعالج هذه القضيه و وتشيد بتعاليم دينناالحنيف الذي أعطي كل من المرأه والزوجه والزوح والطفل حقه كاملا غير منقصوص وحث علي ضرورة تربية الأبناء تربية صالحة.