بعض الأقارب عقارب تنشر السموم

التوافق بين الأقارب الطبيعيين شىء طبيعى ومطالب به وصاحبه يحصل من الأجر الكثير لمافي ذالك من صلة للرحم والمودة التي تسر الآباء والأمهات
ومن أعظم الموده والتي لاتقدر بثمن ثلاث حالات رجل جاء إلي قريه أو مدينه وتفحصها كلها ثم نزل ضيفا بدارك ورجل ذهب إلي السوق وسأل مختلف التجار عن سعر بضاعه ولكن جاء حانوتك وإشتري منه ورجل تقريبا تجول في مختلف البلاد للبحث عن فتاة للزواج لكن إختار إبنتك أنت
وفي هذه الحاله قد يصاب بالصدمه عندما يجد معاملة سيئه وحتي أنه قد يتوقع أنه ذهب إلي إبنة عدوه وبدأت عمليات الإنتقام
وترجع أسباب تحول الأقارب إلي عقارب إلي إختلال في التربية الأخلاقيه وحتي الترسانه الدينيه ومن أسباب هذه الإختلالات
1/الإبتعاد أو التقصير في طاعة الله عزوجل الذي يأمر بئيتاء ذو القربي وصلة الأرحام
2/عدم معرفة قيمة الصهر وجهل حقوقه
3/محاولة محاكاة مايجري في مسلسلات تنشر أخلاق تنافي عادات شعبنا الطيب
4/غياب الدور الإجابي للأم المربيه ذات الخلفيه الدينيه الرصينه الحصينه المعتمده علي تعاليم ديننا الحنيف المحجة البيضاء
5/عدم وقوف المجتمع في وجه النماذج الجديده من الأخلاق السيئه التي تساعد أنتشار التقاطع وتعصف بالهدوء الأسري و ضعف دور الكتاب والمؤلفين والمدونين والمحاضرين ويتغلب علي ذالك المشكل بالنسبة لهذه الفيئه الاخيره بتسجيل أشرطه تحث علي أهمية تماسك الأسر والافراد في المجتمع وتنبذ التباغض والتدابروالحسد والحقد وضرورة الوفاء بحقوق الأبناء والأزواج والزوجات والمطلقات و أهمية عبادة الله بصلة الرحم والأقارب وإحياء سنة التناصح والتشاور وغير هذا مما يقدم في مجال الدنيا والآخره وليس إعانة علي معصيه
وعموما حين يتحول الأقارب إلي عقارب فإن إستمرار الصبروتحمل الأذي الأذي في سبيل رضي الله مطالب به ولكن يجب أن تعتري هذا التحمل ضوابط الشرع والشارع حتي لايكون سكوت علي المعصية أو الحرام وطبعا بالتغيير والذي تطبعه الحكمه والأمر بالمعروف يبقي هو السبيل الوحيد لتغيير أخلاق الناس إلي الأفضل وخاصة إذا كان الآمر محل شبه إجماع علي أنه لايمارس ما ينهي عنه وصلي الله علي الرسول محمد صلي الله عليه وسلم معلم الأخلاق الآمر بالمعروف الناهي عن المنكر بأحسن وأجمل الطرق ويشهد بذالك كل زمان.
سيد محمد ول الشيخ