الإستجابة لمطالب الطاقم المدرسي الذي يعمل في الداخل والطاقم المدرسي الذي يعمل في المدينه أساسي لإصلاح التعليم

قد يرد البعض سبب رداءة التعليم في موريتانيا إلي ضعف رواتب المعلمين والأساتذه وعد م التنسيق بين رابطة آباء التلاميذ والطواقم المدرسيه وصعوبة الظروف الماديه والمعيشيه للمعلم والتلميذ وعدم وضوح البرنامج الموجود في الكتاب المدرسي وخاصة في الحلقه الأولي من التعليم الأساسي المرحله المهمه وحتي ضعف دور النقابات وعدم إستجابة غالبية الطواقم المدرسية للإضربات والتظاهرات السلميه وخاصة في الداخل وذالك راجع لعدم تمكن هذا النقابات من طرح مختلف مشاكل المعلم وفرض الوزارة علي تنفيذ الأهم والأشمل من هذه المطالب والتدرج في تنفيذ المطالب الاخري مع مراعات كل فيئه فمثلا كان بإمكان النقابة أن تطلب من الوزارة زيادة علاوة الطبشور وجعلها علي الراتب ودراسة إمكانية أن تكون سنوية
المطالبه بإعطاء مديرين المدارس الذين يحملون الطبشور علاوة الطبشور وصرفها طيلة السنة الدراسية فقط وإعادة النظر في التنقيط والمعايير التي حددت من خلالها مقادير مبالغ علاوة البعد وضرورة مراجعة هذه المعايير ومساواة المعلم والأستاذ في هذه العلاوه فعادة مايظهر الغبن كما في سيلبابي فإن علاوة البعد للأستاذ تساوي علاوة المعلم ضارب3وهذا ظلم كبير فالإثنان يعملان في نفس الظروف
وأخير فإن إعتماد نقابتين نقابه خاصه بالطاقم الذي يعمل في الداخل و نقابه تخص الطاقم الذي يعمل في المدينه وعواصم الولايات والإستجابة إلي مختلف مشاكل التي تطرح النقابتين وطبعا مطروحه للطواقم المدرسية وتعيق عمل التدريس يعتبر حجر الزاوية لتحسين ظروف الكتلتين ولن ينعكس ذالك علي التليمذ إلا إذا حسن الكتاب المدرسي وخاصة في الحلقة الأولي من التعليم الأساسي المتعطشه إلي معرفة الحروف والأعداد وهذا غاية من أهم أهداف التعليم وهي إمتلاك ووصول وتحصيل التلميذ كفاية القراءة والكتابه وإمتلاك مهارات في هذا المجال ليستطيع الكتابه والقراءه.
سيد محمد ول الشيخ المولود