حل مشكلة البرك المائيه والسيول في العاصمه وغيرها يستدعي خطة طويلة الأمد

صرفت الدوله في الماضى مبالغ ضخمه علي الصرف الصحي ولكن يبدو أنهاكانت تركز علي الحل الآني المؤقت لمشكلة المستنقعات المائيه في إنواكشوط وحتي في بعض الولايات الداخليه إلاأن المشكلة أصبحت كبيره والخطر أصبح محدقا بالمواطنين لما تخلفه هذا المستنقعات والبرك من آثارضاره علي المواطنين ولذالك يجب أن تتضافر كل الجهود لرسم خطة سريعه إستباقيه قبل موسم هطول الأمطار وحتي تكليف كل القطاعات التي عادة ما تتدخل للحد من الأضرار الناجمه عن السيول بالمساهمه في رسم هذه الخطه والتي تمتاز هذه المره بالإستمراريه وطول الأمد ريثما يتم بناء صرف صحي متكامل في العاصمة أنواكشوط ذات الكثافه السكانيه المعتبره وتعتمد هذه الخطه أولا علي جرد ومعرفة المناطق التي تتعرض عادة للسيول في العاصمه وعواصم الولايات في الداخل وذالك لطبيعة التربه ومستوي الإنحدار ومن هذه المناطق نذكر لا للحصربعض عواصم الولايات الجنوبيه وطبعا أحياء وأسواق معروفه في أنواكشوط وغيرها من وطننا الجميل فمثلا المناطق التي تراكم مياه السيول فيها يعرض المواطنين للخطر ويعطل مرفقا عموميا أساسيا هذه المناطق خطوط حمراء يجب أن تضع الجهات المعنيه فيها طواقم بشريه مجهزه بوسائل مادية وآلايات ضروريه لمواجهة البرك والمستنقعات وفتح الطرق والتدخل الفوري لحل هذا المشكل وإعطاء تشخيص بمدي خطورة الوضع فيها وتكون هذه الطواقم تتبع لإدارة الصرف الصحي تلك الإدارة التي تسهر علي تكويين هذه الطواقم علي كيفيه شفط المياه من الشوارع والأسواق وتستعين في هذا المجال بخبراء خبراء متخصصين في هذا المجال يقومون من وقت لآخر برسم خارطة الأحياء والأماكن التي ستكون في مرمي السيول وإعتماد خطط إستباقيه للحيلوله دون أن يتعرض المواطن لأضرار تسببها المياه والمسنقعات وتقترح علي الجهات المعنيه في وقت مبكر فرضية تحويل حي معين من مكان سكنه إلي مكان آمن من السيول هؤلاء الخبراء يقدمون بإعطاءإستشارات للجان المسؤوله عن توزيع القطع الأرضيه وإنشاء الأحياء السكنيه توضيح أماكن بناءالأسواق والمدارس والإدارات الأساسيه للمواطنين وذالك لتكويين أحياء في مخططات معماريه بمواصفات آمنه
سيدمحمد ول الشيخ ول المولود