إرهاصات المدرسه الجمهورية(صورة الإفتتاح المدرسي القادم)

أبدي فخامة رئيس الجمهورية محمد ول الشيخ الغزواني إهتماما منقطع النظير بالعديد من المجالات التي تمس حياة المواطن الموريتاني وخاصة التعليم وفي هذا السنة الدرسيه التي تصارع من أجل البقاء رغم المرض والغرق وحتي سيول المطالب وغيرها من طرف النقابات المختلفه التي تهتم بالتعليم ومع ذالك تبقي عملية الإفتتاح هذه السنه أكبر مؤشر علي الإصلاح حيث إفتتح رئيس الجمهوريه العام الدارسي من داخل المدارس وظهر في قاعات المدارسه ومع التلاميذ والآباء والطواقم المدرسيه وهذا أعظم دعم معنوي لطاقم التدريس والمدرسه ويوضح إهتمام خاص ولايقدر بثمن بالتعليم من طرف هذا الرئيس الذي يحاول إصلاح وإنتشال قطاع عمر الفساد فيه يعاصر الدوله الموريتانية قطاع وكر من أوكار الظلم الممنهج وتبديد المال وذالك بإختلاق ورشات تكونينه الهدف منها السفسطه وأكل المال العمومي وإحصاآت الغاية منها تعرفها الفيروسات التي تشرف علي فساد كل خطه إصلاح ورغم كل هذا فإن الرئيس هذه السنه قام بإصلاحات مهمه منها دمج وزارة التعليم الأساسي والتعليم الثانوي في وزاره واحده مما يعتبر ترشيدا للمصادر الماليه والبشريه لهذا القطاع وطبعا سيساهم في تنشيط عمل الوزاره.
وقام بتعميم وزيادة علاوة البعد بمايقارب 50%وهذا مطلب قديم حديث كان ينتظره كل من يعمل في قطاع التعليم ولكن يبقي علي الوزارة مراجعة المعايير والنقاط التي تقدر من خلالها المبالغ التي تصرف لكل الطواقم العامله في هذا القطاع وفعلا هناك أماكن يحصل فيها المعلم علي مبلغ أقل من أماكن أخري وظروفها أحسن من الظروف التي يعمل هوفيها
وبهذه الإصلاحات وغيرها من رفع المظالم عن بعض المعلمين رغم أن هذه السنه لها مالها وتتميز بما تتميز يمكننا أن نتصور صورة الإفتتاح القادم إن شاء الله السنه الدراسيه2020/2021 السنة القادمه ستتميز طبعا بزياده لروتب المعلمين والأساتذه وقد تجعل جميع العلاوات علي الراتب ومن المحتمل أن يستفيد مديري مدارس التعليم الأساسي الذين يحملون الطبشور من علاوة الطبشور ومن المؤكد أن تشهد السنة القادمه أضخم عملية بناء للمدارس وتشييد المؤسسات التعليميه في مختلف ولايات وقري الوطن وطبعا سيستفيد الطاقم المكلف بالتدريس من تكوينات وهنا أنصح بضرورة الإختيار الشفاف لمن يستحق التكويين فكم من تكوين كون فيه من هو في غني عن التكوين وترك من هو في أمس الحاجة إليه وطبعا يتسم العام القادم بإكتتاب العديد من المدرسين وقائمه التوقعات تطول لترتسم صورة المدرسه الجمهوريه المنتظره إلا أن الصرامه والمتابعه الدقيقه يعتبران المرآة التي تظهر فيها حقيقة الإصلاح المتوقع والذي يجب أن ينعكس علي التلميذ والطاقم التربوي والبنيه التحتيه للمدارس ويظهر أن عجلة إصلاح وزارة التهذيب والتكوين والإصلاح تسير إلي الأمام وأن عهد تبديد المال العام والظلم قد أصبح من الماضي وأن شجرة المدرسة الجمهورية بدأت ثمارها طيبة رطبة للجميع عاش الشعب الموريتاني تحية لكل عامل مخلص لوطنه التوفيق للرئيس محمد ول الشيخ الغزواني وللوزيز الأول المهند س محمد ول بلال.
لارجال الارجال التعليم من الميدان :سيد محمد ول الشيخ ول المولود.