ﻣﺮﺷﺢ ﻋﺮﺑﻲ ﻳﺘﺼﺪﺭ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﻴﻦ .. ﺍﻟﻨﻴﺠﺮ ﺗﻨﺘﺨﺐ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺳﻠﻤﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻕ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ

ﻳﺼﻮّﺕ ﺍﻟﻨﺎﺧﺒﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻴﺠﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ ﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﺟﺪﻳﺪ،
ﻓﻲ ﺍﻗﺘﺮﺍﻉ ﻳﺸﻜﻞ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﺑﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﻣﺤﻤﺪﻭ
ﺇﻳﺴﻮﻓﻮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺳﻠﻤﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﻭﻻﻳﺘﻴﻦ ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻋﺎﺵ
ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻊ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﺎﺕ .
ﻭﻭﺻﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻭﻻﻳﺘﻪ ﻣﺤﻤﺪﻭ ﺇﻳﺴﻮﻓﻮ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ
ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ “ﻳﻮﻡ ﺧﺎﺹ ﻟﻠﻨﻴﺠﺮ.” ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺻﻮّﺕ ﻓﻲ
ﻣﺒﻨﻰ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻧﻴﺎﻣﻲ ” ﺇﻧﻪ ﻳﻮﻡ ﺧﺎﺹ ﻟﻠﻨﻴﺠﺮ ﺳﻴﺸﻬﺪ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ
ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﺗﻨﺎﻭﺑﺎ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺎ .”
ﻭﺃﺿﺎﻑ ” ﺇﻧﻪ ﻳﻮﻡ ﺧﺎﺹ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲّ ﺃﻳﻀﺎ.. ﺃﻭﻝ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻣﻨﺬ
30 ﻋﺎﻣﺎ ﻟﺴﺖ ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻓﻴﻬﺎ”، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻧﻪ ” ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﺢ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺘﻨﺎﻭﺏ ﻟﻠﻨﻴﺠﺮ ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻛﻨﻤﻮﺫﺝ ﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻓﻲ
ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ .”
ﻭﺷﻬﺪﺕ ﺍﻟﻨﻴﺠﺮ 4 ﺍﻧﻘﻼﺑﺎﺕ ﻣﻨﺬ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻋﺎﻡ
.1960
ﻣﺮﺷﺤﻮﻥ
ﻭﻳﺨﻮﺽ 29 ﻣﺮﺷﺤﺎ ﺁﺧﺮ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺎﺯﻭﻡ
ﻣﺮﺷﺢ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻲ ﻟﻸﻗﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻭﻣُﻨﻊ ﻫﺎﻣﺎ
ﺃﻣﺎﺩﻭ، ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ،
ﻣﻦ ﺧﻮﺽ ﺍﻟﺴﺒﺎﻕ ﺑﺴﺒﺐ ﺇﺩﺍﻧﺔ ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ، ﻣﻤﺎ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻣﻦ
ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻗﻴﺎﺩﻳﺔ ﻣﺮﺷﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ .
ﻟﻜﻦ ﺣﺰﺏ ﺃﻣﺎﺩﻭ ﺩﻋﺎ ﺃﻧﺼﺎﺭﻩ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺖ ﻟﺼﺎﻟﺢ
ﻣﻬﺎﻣﺎﻥ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ 1993
ﻭ .1996
ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﺍﻷﻭﻓﺮ ﺣﻈﺎ
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﻗﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺎﺯﻭﻡ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﺇﻳﺴﻮﻓﻮ ﻭﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﺍﻷﻭﻓﺮ
ﺣﻈﺎ ﻟﻠﻔﻮﺯ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﻉ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﺩﻟﻰ ﺑﺼﻮﺗﻪ “ﻧﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻔﺨﺮ
ﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ / ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ.”
ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺎﺯﻭﻡ ﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻲ ﻟﻸﻗﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﺍﻷﻭﻓﺮ ﺣﻈﺎ ﻟﻠﻔﻮﺯ
ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﻉ (ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ )
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻣﻦ
ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ” ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﻴﻦ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﺄﻋﺪﺍﺩ ﺃﻛﺒﺮ
ﻟﻀﻤﺎﻥ ﻓﻮﺯﻧﺎ ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ 13 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ / ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ” ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺟﺮﺕ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺑﺎﺯﻭﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻭﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ
60 ﻋﺎﻣﺎ، ﺻﺮﺡ ﺑﺄﻧﻪ ” ﺇﺫﺍ ﺗﻢ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻲ، ﻓﺴﺄﻛﻮﻥ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﺧﻠﻔﺎ
ﻹﻳﺴﻮﻓﻮ ﻭﺳﻴﺤﻔﻆ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﺳﻤﻴﻨﺎ ﻷﻧﻨﺎ ﻧﺠﺤﻨﺎ ﻓﻲ ﺟﻌﻞ ﺑﻠﺪﻧﺎ
ﻳﺤﻘﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﻫﺎﻥ”، ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻞ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ
ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ، ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻟﻢ ﻳﺘﻌﺎﻗﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻴﻪ
ﺭﺋﻴﺴﺎﻥ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎﻥ ﻣﻨﺬ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻪ ﻓﻲ .1960
ﻛﻤﺎ ﻳﺄﻣﻞ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ
ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﻭﻫﻮ ﺃﻣﺮ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﺎ .
ﻭﺗﻌﻬﺪ ﺑﺎﺯﻭﻡ ﺑﺎﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺗﻌﻠﻴﻢ
ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ، ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻳﺴﺠﻞ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪﻝ ﻟﻠﺨﺼﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
( 7.6 ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻟﻜﻞ ﺍﻣﺮﺃﺓ) .
ﻭﻟﻘﻲ ﻗﺮﺍﺭ ﺇﻳﺴﻮﻓﻮ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﻤﺄﻣﻮﺭﻳﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ، ﺗﺮﺣﻴﺒﺎ
ﻭﺍﺳﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ
ﻳﺘﻤﺴﻚ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻷﻓﺎﺭﻗﺔ ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺔ.
ﻭﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ، ﺃﻛﺪ ﺇﻳﺴﻮﻓﻮ ﺃﻥ ” ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ
2021 ﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺎ (…) ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺃﻋﻈﻢ ﺇﻧﺠﺎﺯ
ﻟﻲ ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺑﻼﺩﻧﺎ .”
ﻭﺩﻋﻲ ﺣﻮﺍﻟﻲ 7.4 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻧﺎﺧﺐ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ 23 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻧﺴﻤﺔ،
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻳﻌﺪ ﻣﻦ ﺃﻓﻘﺮ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﻳﺸﻬﺪ
ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻣﺘﺴﺎﺭﻋﺔ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﻫﺠﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ
ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﺴﻠﺤﺔ .
ﻣﺮﺷﺢ ﻋﺮﺑﻲ
ﻭﻳﻬﺎﺟﻢ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺎﺯﻭﻡ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﺘﻤﺎﺋﻪ ﺇﻟﻰ
ﺍﻷﻗﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻣﻮﻟﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻴﺠﺮ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻣﻮﺳﻰ ﺗﺸﺎﻧﻐﺎﺭﻱ، ” ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺆﺳﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻳﺪﻭﺭ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﻟﻴﺲ ﺣﻮﻝ
ﺳﺠﻞ 10 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻹﻳﺴﻮﻓﻮ.”
ﻭﺃﺿﺎﻑ “ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻫﺎﺋﻢ ﺑﻼ ﻭﺟﻬﺔ . ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ
ﻳﺮﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ .”
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ، ﺗﻘﻮﻝ ﺳﻼﻣﻮ ﺣﺴﻦ ﺑﺎﺋﻌﺔ ﺍﻟﻜﻌﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ
ﻧﻴﺎﻣﻲ، “ﻣﺎ ﻧﺮﻳﺪﻩ ﻫﻮ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ. ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺴﻠﻢ
ﺍﻟﻤﺴﻨﻮﻥ ﺍﻟﺸﻌﻠﺔ ﺍﻵﻥ.”
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ” ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻛﻴﺲ ﺃﺭﺯ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻛﻴﺲ ﺫﺭﺓ. ﻻ
ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺇﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻜﻌﻚ . ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ
ﺧﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ . ﺇﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻔﻜﺮﻭﻥ ﺃﺑﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ .”
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ : ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ + ﻭﻛﺎﻻﺕ