صورة من اجتماع لقادة المعارضة تشكل قضية رأى عام وتثير جدلا

شكلت صورة متداولة على نطاق واسع جدلا كبيرا بين رواد و متصفحي الإنترنت الموريتاني حيث ظهر في الصورة قادة المعارضة وهم في اجتماع مع الزعيم مسعود ولد بلخير في منزله وذلك بعد أن التقى الاخير بالرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني منذ ايام قليلة و قد أثارت الصورة حفيظة ساكنة انواكشوط متهمين القادة في التباطؤ في نقاش قرارات تتعلق بالمواطن البسيط و بعدم الاعتراض على ماتشهده الوضعية من ارتفاع للاسعار وغلو في ابسط متطلبات الافراد اليومية و مايعاني المواطن من نقص الحيلة في ظل جائحة تقيده وتمنعه من الكسب و عدم تقديم الدولة الموريتانية مايكفي من المساعدات رغم ماتقوم به التأزر و مايشاع من خطط لمحاربة الفقر والبطالة
وقد وصف الكثير من متتبعي الصورة بأن المعارضة اكتفت بالمراقبة للحكومة إبان قدوم الرئيس الجديد ولم تكلف نفسها عناء التجمهر و الاعتراض و المشاكسة بل حتى لم تكتب بيانات و لم تعقد مؤتمرات متهمينها بالتطبيع الكامل مع الحكومة و ترك المواطن يعاني لوحده
وقد التقطت الصورة ربما في نقاش هادئ يخطط ربما لحوار اجتماعي قد اعلنت الحكومة عن نيتها عقده قريبا