كيفة : المشكلة 1 الكهرباء

#مشاكل_كيفة_ليست_تحدي_تنموي
على الرغم من كثرة المشاكل التي تعاني منها كيفة إلا أنه و بالتفكير العميق في حقيقة هذه المشاكل نجد بأنها لا ترقى لأن تصنف بالتحدي التنموي فهي ليست بتلك المعضلة و الصعوبة التي قد تعيق جهود حكومة أو تجعلها عاجزة .. فمثلا
#مشكلة_الكهرباء — حيث الانقطاعات المتكررة و التي تأخذ يوما كاملا من كل شهر إذا افترضنا بأن معدلها 5 مرات شهريا و لمدة 5 س انقطاع .
فما الذي يجعل مدينة تم بها افتتاح محطة كهربائية قادرة كما يقولون على تغطية احتياج المدينة بل و بعض المناطق التي تبعد 50كم و رغم ذلك لا زالت تعاني من انقطاع الكهرباء .
هذه الحقيقة تجعلنا نتساءل ؟
1- هل هو ضعف الشبكة القديمة حيث الجديدة جهدها أكبر و يؤثر على خطوط الشبكة القديمة المهترئة ؟
* الحل بسيط .. لم لا يتم استبدال الخطوط القديمة بأخرى جديدة قادرة على تمرير الشحنات الكهربائية المطلوبة و إيصالها للوجهة المطلوبة .
2- المحطة ليست بتلك المواصفات المذكورة و هذا احتمال وارد جدا لأن الرئيس الفرنسي لم يزر المحطة من أجل تسليمها ،تماما كما حدث مع مشاريع كثيرة في موريتانيا لم تستلمها الدول التي مولتها نظرا لعدم استفاءها للمواصفات .
* الحل .. في هذه الحالة لا يوجد خيار سوى ترقية المحطة .
3- أزمة تسيير و هو أن الإدارة يسيطر عليها أشخاص لا علاقة لهم بالمجال و بالتالي يعجزون عن تشخيص المشاكل و الذي يعني لا حلول ، أو أنها تعي المشاكل و لكن تكاليف الإصلاح أكبر من عائدات الفواتير و بالتالي المعادلة لا تسعف، ما يعني بأن الإدارة جاءت للتحصيل و ليس لإيجاد الحلول و إنصاف المواطن.
* الحل بسيط .. المطالبة بتغيير هذه الأوجه التي لم يستفد المواطن من وجودها في الإدارة بشئ .
4- عامل المناخ .. حيث تؤثر طبيعة المنطقة الحارة على عمل المولدات الكهربائية (كروبات) و تتسبب في تعطيلها.
* الحل بسيط .. ليس من المعقول بأن محطات مخصصة للمناطق الحارة لا توجد بها إجراءات و احتياطات فنية يتم اتخاذها في حالات الحر الشديد .
خصوصا و أن جميع الأجهزة تصنع بميزات و خصائص تجعلها قادرة على التكيف مع ظروف البيئة .
و من هذا المنطلق يجب على الشركة المسؤولة طلب صناعة مولد و بمواصفات خاصة تجعله قادر على الاشتغال في بيئة و طقس كيفة إذا كان لا يوجد في الأسواق،
و ليس من الحلول قطعا إطفاء المولد حتى يبرد الجو و تنخفض الحرارة.