على عتبة الثالثة و الأربعين منظمة تحرير وإنعتاق الحراطين “الحر”

في الخامس من مارس سنة 1978 تأسست هذه الحركة في ظروف خاصة وصعبة،نشرت أول بيان لها تحت عنوان:أخي الحرطاني ،أحدث البيان زلزالا لأنه تحدث عن المحذور،وخاطب من كان يريد له الجميع أن يغيب وإلى الأبد.
حاولت كل الحركات حينها إستقطابها لتكون عونا للحركات العروبية أوالزنجية،لكن قادتها رفضوا أن يكونوا طرفا في صراع القوميين العرب والزنوج.
عاداها الجميع وحاول وأدها في مهدها ،لكن صمود قادتها الأسطوري والحضري أكسب قضيتهم تعاطفا وطنيا ودوليا،فأنقلب السحر على الساحر.
خرجوا من السجن وقد فعل فيهم فعله ،مواقف متباينة وأراء متعددة.
لكن الحركة لعبت أدوارا مهمة في عهد الأحكام الإستثنائية وأدوارا ريادية منذ بداية المسار الديمقراطي حتى اليوم.
حيث تتعدد الأدوار التي يلعبها القادة التارخيون في صفوف المعارضة والموالاة وفي المجالين الحقوقي والنقابي.
وقد أصبح جيلها الأول والثاني يلعبان أدوارا ريادية في المشهدين السياسي والحقوقي يحسب له ألف حساب.
فماذا يمكنك أن تقول عن هذه الحركة الرائدة ؟وكيف تقوِّم أدائها والدور التاريخي الذي لعبته طليه الإحدى والأربعين سنة من النضال السلمي؟.
الحر منبع النضال