فحوى اعتذار المهندس السعودي في تسجيله الثاني:

– ليس لي علاقة بالصندوق السعودي ولم أعمل فيه، ولا أعرف فيه أحدا، والحديث كان في مجلس خاص، ومحور الحديث لم يكن له علاقة بتقييم الموريتانيين، نحن أقل شأنا من أن نقيم الشعب الموريتاني.
– انا اطلعت على مشروع الطينطان، والإدارة التي كانت تقوم عليه من أفضل الإدارات.
– وعندما نذكر موريتانيا وأنها توجد فيها بداوة، وبسطاء، هذا لا إساءة فيه ولا فيه تقليل من شأنهم، وإلا فنحن كلنا بدو وعرب، الموريتانيون يحملون الكرم والنبل والشرف ولديهم صفات كريمة.
– أنا كنت ممن قرأ كثيرا عن الرئيس الراحل مختار ولد داداه، ولدي تسجيلات بصوته، ومكتبتي عامرة من كتب الموريتانيين، يعني من السخف من يعتقد أني أستطيع أنا أو غيري، أن نسيئ إلى موريتانيا، ومن فهم الجزء الأول من حديثي السابق أن فيه إساءة، فلم أكن أقصد ذلك أبدا، وأعتذر لأي موريتاني قد يصله ذاك التسجيل، وهو ليس للنشر، هو فقط حديث شخصي بيني مع مقاول يريد أن يعمل في موريتانيا.
– حديثي كان بقصد تنبيه المقاوليين، الذين يشيدون مشاريع في موريتانيا ثم يديرونها عن بعد، كنت أحاول أن أقنعه بضرورة القيام على المشروع بصفته الشخصية، وأن يستفيد الموريتانيون من خبرته وعلمه ويدربهم ويكونهم.
– الموريتانيون علمونا علوم الشرع من قرآن وحديث، من باب أولى أن نعلمهم نحن أشياء ربما مازالت موريتانيا رائدة فيها، ونحن مارسناها أكثر.
– أكرر وأقول إن التسجيل السابق، هو حديث شخصي، ومحدد وفي موضوع خاص جدا، يعنى بتجربة سابقة فشلت، ونقلناها ويجب أن لا تعمم ولا تعتبر إساءة أبدا.