كيفة : هل حقا تستحق المدينة ما تعيشه من تردي ؟

بلغ_السيل_الزبى
لا تستحق مدينة كيفة الواقع الذي تعيشه مقارنة بإمكاناتها التي تتيح لها أن تكون في الصدارة و يمكن القول بأن السبب في ذلك يعود لتراكمات السنين و نتيجة للتغييب الممنهج .
1. الشباب .. رغم أنهم القوة و الأمل إلا أنهم بعيدون جدا عن واقع المدينة مقارنة بما تعيشه و يمكن قياس ذلك بحجم الغياب عن تمثيلها و حمل همومها و إذا كان المجتمع الواعي يقاس بمجموع المبادرات الإصلاحية فيه فلكم الحكم على ذلك ؟
2. النخبة المثقفة .. و هذه ليست موجودة و إن كانت فليس لها أثر فهي تعيش في واقع مغاير لواقعها و واقع المدينة و المواطن من حولها حيث أهملت دورها في التوعية رغم تطور الوسائل التي تتيح لها ذلك ( التأليف ، الكتابة و التدوين ، الظهور في وسائل الإعلام ) الأمر الذي ساعد في تغييبهم من قبل الآخر.
3. النخبة السياسية .. لا تظهر إلا في زمن الانتخابات و دورها مجهول حتى بالنسبة لها و رغم التضييق الذي تجده إلا أن ذلك لا يعطيها المبرر في الصمت على المعاناة و عدم إنارة الرأي العام.
4. المواطن .. رغم أن الكثافة السكانية تعطي هذه المنطقة الأهلية لأن تكون ذات صوت مسموع و تفرض نفسها على الطبقة الحاكمة إلا أن ذلك لم يحدث و السبب هو هشاشة الوعي لدي المواطن و صمت النخبة السياسية مع غفلة الشباب فكل هذه العوامل جعلت من المواطن ضحية لسنوات طويلة من الإهمال و لا زال الأمر كذلك و هو ما انعكس على الأرض.
فقل برأيك متى ستجد كيفة حلا لمشكلها؟ و هل غياب الحل عند ساكنتها يتيح لها إيجاده عند غيرهم ؟
من صفحة مدينة كيفة على الفيس بوك
وشكرا جزيلا للقائمين عليها
يعود ذلك لهشاشة وتراخي الأطر والناخبون مع الوضع المزري لمدينتهم