ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ ﻭﻣﺨﻠﻔﺎﺗﻬﺎ”بيان صحفي “

ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ ﻭﻣﺨﻠﻔﺎﺗﻬﺎ
ﺑﻴﺎﻥ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻛﻴﻬﻴﺪﻱ
ﺗﺎﺑﻌﻨﺎ، ﺑﻘﻠﻖ ﺷﺪﻳﺪ، ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻌﻨﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻛﻴﻬﻴﺪﻱ ﻭﻧﺸﺄ ﻋﻨﻬﺎ ﺳﻘﻮﻁ ﻋﺪﺓ ﺿﺤﺎﻳﺎ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﺒﻬﺎ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺳﻴﺎﺩ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺴﻮﻧﻨﻜﻰ ﻋﻠﻰ ﺇﻣﺎﻣﺔ ﺷﺨﺺ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻟﻔﺌﺔ ﺍﻷﺭﻗﺎﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ
ﻭﻣﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﻣﻦ ﻗﻠﻘﻨﺎ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﺽ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻴﺎﺩ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺤﺪﺭﺓ ﻣﻦ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺑﺮﻭﺯ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺇﺭﺙ ﺍﻻﺳﺘﻌﺒﺎﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻮﺭﺱ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﻗﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﻣﻊ ﺇﺻﺮﺍﺭ ﺍﻷﺭﻗﺎﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻛﺮﺍﻣﺘﻬﻢ ، ﻭﺣﻘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺪﺭ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺗﺆﻫﻠﻬﻢ ﻟﻪ ﻣﻮﺍﻫﺒﻬﻢ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ
ﺇﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﺍﻟﻤﻘﻠﻘﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ؛ ﻭﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ؛ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺨﺺ ﻭﺍﻗﻊ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻻﺳﺘﺮﻗﺎﻕ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ :
” ﻭﻫﺎﻫﻲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻔﺎﺕ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻭﻣﺴﺘﻔﺰﺓ ﻓﻲ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﺿﻤﻦ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﻧﻨﻜﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺮﻡ ﻓﻴﻪ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﺍﻷﺭﻗﺎﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻣﻦ ﺣﻘﻮﻗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻤﻠﻚ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻱ ﻭﻣﻦ ﺇﻣﺎﻣﺔ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻭﻗﻞ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺇﻥ ﺑﻔﻮﺍﺭﻕ ﻃﻔﻴﻔﺔ ﻋﻦ ﻃﺒﻘﺔ ” ﺍﻟﻤﺸﻮﺩﻭ ” ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻬﺎﻟﺒﻮﻻﺭ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺣﻘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻤﻠﻚ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻭﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﻫﻢ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ “.
-1 ﻧﺪﻳﻦ ﺑﺸﺪﺓ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻴﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺳﻴﺎﺩ ﻟﺮﻓﻀﻬﺎ ﻗﺒﻮﻝ ﺇﻣﺎﻣﺔ ﺷﺨﺺ ﺑﺴﺒﺐ ﻛﻮﻧﻪ ﻣﻨﺤﺪﺭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ .
-2 ﻧﺆﻛﺪ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﺍﻻﺳﺘﻌﻼﺀ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﺒﺎﺩ ﺍﻟﻄﺒﻘﻲ
-3 ﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻜﻴﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻌﻼﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﻗﺾ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺗﻤﺘﻬﻦ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻣﻌﺎﻗﺒﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﻀﺎﻟﻌﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ .
-4 ﻧﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﻫﺒﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﻭﻣﺨﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ، ﻭﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻷﻟﻴﻤﺔ ﺩﻟﻴﻼ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺃﻱ ﻣﺴﻠﻚ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺎﺳﻚ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺳﻤﻌﺘﻪ .
ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ
ﺃﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 2021/04/07