بعد زوبعة التقويم (مطالب ملحه)سيد محمد ول الشيخ

إتضح بعد التقويم أن المعلم أصبح جهده النقابي قوي وإن كان قد يصنف من طرف جهات أخري بأن رائحة السياسة تفوح منه فتسييس مطالب النقابي المهني يجعلها صعبة وذالك لأن مطالب النقاقي ملحة ويجب أن تتحقق بسرعة أما السياسي فمطالبه قد تكون دون ذالك وعادة مايكون الهدف منها إظهار ضعف جهاز ما أو حكم أمام المجتمع وقد يحصد نتيجة مطالبه التي في ثوب مطالب النقابي علي فترة طويلة
إلا أن الناظرإلي الوضع المادي والمعنوي والحقوقي للمعلم والمتجرد من أي نوع من المؤثرات يعرف إن المعلم حصل علي الكثير قارنوا وضعية المعلم اليوم وحاله قبل 10سنوات الفرق شاسع مطالب المعلم أصبحت مسموعة وقد ساهمت التكنولوجيا الحديثه في مساعدته في الحصول علي تعبئه سريعه وإستجابه سريعة من المناضلين النقابيين فالمطالب التي تحصل عليها في هذا العهد كان مجرد الخوض فيها نوع من السفسطة فزيادة علاوة البعد 100%وجعل علاوة الطبشور تصرف سنويا وإستفادة مديري المدارس منها أمور يجب أن تثمن ومحاولة الإصلاح و الخطة السريعه الواضحه التي طرحت الوزاره والتي بدأت بالتقويم ووعدت بالتكون فهذا كثير و من “لايحمد القليل لايحمد الكثير “إلاأن هناك مطالب كان علي المعلم ان يطالب بهاأو يجعلها من أولويات المطالب عنده :
_التكوين المستمر
_مراجعة النقاط التي تصرف بها علاوة البعد
مساوات علاوة البعد للأستاذ والمعلم إذا كانا في نفس الظروف (مكان العمل)
_التكمله الفورية للمعلمين المساعدين الذين في الميدان وإعتماد أقدمية 10سنوات في الخدمه
_جعل علاوة الطبشور علي الراتب وزيادة علاو ة التجهيز وضروررة صرفها الشهر الأول من السنه الدراسية لكافة من يعمل في قطاع التعليم
توفير الوسائل للمفتشين ومواصلة التقويم والتكوين المستمر
وأخيرا التعليم هو الشجرة التي إذا صلحت وأثمرت يصلح المجتمع.
“”سيد محمد ول الشيخ””