السود” الهاربون من حرب أوكرانيا يشتكون التمييز في المراكز الحدودية

قال الأفارقة الفارون من الحرب في أوكرانيا إنهم واجهوا عنصرية وتمييزا على الحدود مع بولونيا.
وقال بعض الأفارقة إن المسؤولين يقومون بمنعهم بوقاحة من عبور الحدود لأيام، على الرغم من البرد وعدم وجود طعام أو إمدادات أخرى، ويتركون “اللاجئين من أصحاب البشرة البيضاء” يدخلون.
وأثارت بعض الفيديوهات التي تم نشرها غضب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت فيها بوضوح مركبة حرس حدود أوكرانية تمارس التمييز
ويدرس الآلاف من الطلاب الأفارفة في أوكرانيا، ومعظمهم من نيجيريا وغانا وكينيا وجنوب إفريقيا وإثيوبيا والصومال ودول أخرى ذات ساكنة ببشرة داكنة، حيث تجذبهم معايير التعليم المرتفعة وانخفاض التكاليف.
وطلب جيفري أنياما، وزير الخارجية النيجيري، من نظيره الأوكراني توضيح الوضع. وقال إنه “أعرب عن قلقه بشأن أخبار قيام قوات الحدود الأوكرانية بعرقلة خروج الطلبة النيجيريين”.
وأكد دميترو كوليبا، وزير الخارجية الأوكراني، أنه “صدرت التعليمات لقوات الحدود الأوكرانية بالسماح لجميع الأجانب بالمغادرة. وتعهد بالتحقيق والرد بسرعة”.
مع ذلك، قالت شيرلي ايوركور، وزيرة خارجية دولة غانا، إن “الطلاب من غانا لم يواجهوا مشاكل في مغادرة أوكرانيا”، وفق تعبيره.
وفي رد على سؤال لوكالة الأنباء الألمانية، نفى مسؤولون بولونيون الاتهامات، ووصف متحدث تقارير مواقع التواصل الاجتماعي بأنها “محض هراء”.