قال الأمير اشريف أحمد ولد اعل ولد سيدي امحمد إنه يشعر الجهات الرسمية ، بأن ما شهدته مقاطعة تمبدغة من تزوير مكشوف ، – لم يستطع الجناة التستر عليه – كاد أن يتسبب بزعزعة الأمن، لولا رزانة وحكمة أولي الأمر .
وكانت مدينة تمبدغة بولاية الحوض الشرقي شهدت قبل أيام احتجاجات نظمها أنصار مرشح حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم لمنصب عمدة البلدية، رفضا لمحاولة الالتفاف على النصر الذي حققوه.
وخلال التظاهرة تحدث العمدة الحالي لبلدية تمبدغة أحمد ولد محمدو، ودعا المتظاهرين للسلمية، وعدم الإخلال بالأمن، أو التأثير على أي شخص، أو إفساد أي شيء.
وقال ولد محمدو إنهم خرجوا للتظاهر طلبا لحريتهم ولحقوقهم، مؤكدا أنهم يقبلون بكل ما لدى الدولة، لكنهم لن يقبلوا الظلم، ولا أن يأتيهم أشخاص من خارج المدينة للاعتداء عليهم، كما يرفضون استهدافهم بالمؤامرات.
